رأى عضو "حركة النضال الوطني" طارق الداوود أن "محاولة تضخيم موضوع المعابر بين لبنان وسوريا للإيحاء بأنه السبب في انهيار الاقتصاد اللبناني هو كلام سخيف، لأنه لا يشخّص طبيعة الأزمة ليفرض العلاج الحقيقي"، مشيرا الى أن "اهالي البقاع والشمال تحديدا يعتبرون سوريا متنفساً لهم وخصوصا في الأزمات، مما يفرض التنسيق والانسجام الكامل بين الدولتين اللبنانية والسورية لمصلحة الشعب الذي يحتاج للإنفراج الإقتصادي عبر سوريا والى الاردن والعراق".
وشدد في تصريح على أن "الدولة اللبنانية المسؤولة عن ضبط حدودها، مسؤولة ايضا عن محاربة الفساد وافشال السمسرات في كل الملفات التي بات يعرفها اللبنانيون جيدا، ومسؤولة ايضا عن اعادة الاملاك البحرية ووضع خطة تفصيلية لاعادة بناء اقتصاد لبناني منتج يبدأ بتعزيز الزراعة والصناعة"، معتبرا أن "ملف الحدود هو شمّاعة عند بعض القوى، ومعالجة مشاكله تتم عبر التنسيق مع الدولة السورية لا غير"، وأكد أنه "لا يجوز التأخير في التعاون المشترك أبداً، ولا الإيحاء وكأن سوريا تستفيد من معابر التهريب الحدودية، وهو أمر غير صحيح وليس مقبولا ابداً".